ووفقا للصحفيين، هذا الاختراع الجديد قادر على التفوق على كل نظم الدفاع الصاروخي الحالية، وجعلها قديمة من الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تعمل على مدى عدة سنوات، على تطوير الطائرة U-74 التي تفوق سرعتها سرعة الصوت. وأن التكنولوجيا المتطورة ستسمح لهذه الطائرة بنقل وبسرعة فائقة، الرؤوس الحربية إلى الهدف.
وأضافت الصحيفة أن خصائص التصميم الروسي محاطة بالسرية التامة، ولكن الصحفيون استطاعوا أن يعرفوا أن U-74 ستركب على الصواريخ البالستية الثقيلة العابرة للقارات العاملة على الوقود السائل "سارمات" (RS-28).
ويذكرنا الصحفيون أن صواريخ "سارمات" يمكنها إصابة الهدف داخل دائرة نصف قطرها حوالي عشرة آلاف كم. بالإضافة إلى أن كل طائرة بإمكانها أن تحمل رأسا قتاليا نوويا أو أن تلعب دور الهدف المزيف.
ويتوقع الخبراء أن تسمح هذه المواصفات بتجاوز كل نظم الدفاع المضاد للصواريخ الموجودة والمستقبلية الموجودة لدى الخصم.