تل أبيب — سبوتنيك
وقال المندوب "ليس لدينا أي رغبة في السيطرة على غزة، طالما لا توجد حكومة بديلة، لا يوجد لدينا أي شيء نفعله هناك".
واستطرد قائلاً "ولكن من ناحية أخرى، لا يمكننا أن نبقى في حالة حرب استنزاف مستمر، لذلك ينبغي أن يكون الصراع المقبل، الصراع الأخير لحكم "حماس" في غزة. نحن لا نبحث عن مغامرة، ولكن المواجهة مع "حماس" أمر لا مفر منه. وهو تهديد متزايد، ونحن يجب أن نكون جاهزين وعلى استعداد".
واعتبر مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، أن "المشكلة الرئيسية في إسرائيل الآن هي الرئيس الفلسطيني محمود عباس". وقال "نحن أقوياء في ساحة المعركة، وضعفاء في الساحة السياسية، وأبو مازن يستغل ذلك. سأسمي ذلك "إرهاب سياسي".
وأضاف "عباس ليس مهتما في تقدم عملية السلام بل يريد فقط تجميد الوضع، وحتى لو جرت مفاوضات معه، فلن تقود إلى شيء".
وتابع "لم يزر أبو مازن، على مدى ثمان سنوات، نابلس وجنين، ولكنه زار عشرات المرات باريس ولندن وبروكسل".
ويرى المصدر البارز، أن رئيس السلطة الفلسطينية "فقد الشرعية القانونية لحكمه على الفلسطينيين". وقال: لقد أظهر استطلاع للرأي في صفوف المجتمع الفلسطيني، أن 65 بالمئة من الفلسطينيين يؤيدون مغادرة عباس البلاد.
وفي سياق آخر، قال المسؤول الإسرائيلي، إنه لا يتوقع اندلاع حرب لبنانية ثالثة في الوقت القريب، و"ذلك بسبب مشاركة حزب الله في الحرب الأهلية في سوريا". لكنه شدد على أن الجيش الإسرائيلي مستعد اليوم أكثر من أي وقت مضى في حال اندلعت هناك حرب، على الرغم من أن كلا الجانبين لا يريدون ذلك.
وقال المسؤول إن أفضل ما فعله قائد الجيش (رئيس الأركان الإسرائيلي) غادي ايزنكوت، هو تطوير الاستعداد والجاهزية العملياتية في الجيش للحرب.