وتحدثت مصادر ميدانية من ريف السلمية الشرقي الممتد في البادية، أن محاولات إرهابيي داعش لم تتوقف أبداً على مدار الثلاث سنوات الماضية ولو بشكل نسبي مع سير الأحداث وخصوصاً في المحاولات الدائمة كانت بهدف قطع الطريق البري الوحيد والاستراتيجي الواصل بمدينة حلب والمار بريف السلمية الشرقي نحو اثريا ثم خناصر وسفيرة والتي حدثت في محيطهم أعتى الاشتباكات حتى إبعاد خطر الدواعش عن الطريق البري من قبل قوات الجيش السوري ووحداته الرديفة.
وأفادت المصادر، أن مطلع هذا الأسبوع شهد عدة محاولات فاشلة لإرهابيي داعش في التسلسل لنقاط قريبة للجيش السوري للهجوم عليهم، ولفتح طريق وتهريب مواد البانزين والمازوت والأسلحة والعتاد إلا أن النقاط المرابطة كانت لهم بالمرصاد في الصد في محور وادي العزيب نحو قرى قليب الثور ومحيطها.
مشيراً، إلى سقوط عشرات القتلى للدواعش من بداية الأسبوع الحالي وخصوصاً أن قوات الجيش كانت ترصدهم وتصدهم وكان الطيران الحربي يكمل المهمة باستهداف التجمعات الخاصة لهم والمرابطين فيها في محور قليب الثور وعقيربات وصلبا ومحيطها من القرى التي يحتلوها.
ونفت المصادر أي هجرة أو خروج للأهالي الموالين للحكومة في قرى المبعوجة والسعن والصبورة بعد نشر الإرهابيين لأخبار الهجوم عليهم واقترابهم من هذه القرى.. مؤكدة أن نقاط الجيش ومدفعيتهم وطيران حاضرين على مدار الساعة ولا يتوقفوا من تصديهم والذي تحول لهجوم في الآونة الأخيرة حتى الوصول وطردهم من معاقلهم الكاملة في الريف الشرقي بالبادية السورية.