وقالت مصادر عسكرية عراقية إن التنصت على مكالمات لاسلكية يشير إلى أن مسلحي "داعش" يعانون هناك من نقص في الذخيرة.
وأضافت "لدى المسلحين خياران إما تسليم أنفسهم أو أن يقتلوا. نريد أن نمنعهم من التقاط أنفاسهم وعدم تمكينهم من استخدام السيارات المفخخة لمهاجمة قواتنا."
وذكت المصادر أن المدفعية العراقية قصفت أهدافا بينما ضيقت القوات الخناق على ما يصل إلى 150 متشددا في مناطق على الضفة الجنوبية لنهر الفرات. ودعمت غارات جوية للتحالف الدولي العملية.
وبداخل الفلوجة تتوزع السيطرة الآن بين الجيش والقوات الخاصة لمكافحة الإرهاب والشرطة. وينتشر أيضا داخل المدينة بعض المقاتلين المنتمين للحشد الشعبي الذين يسيطرون على مناطق على مشارف المدينة منذ شهور.
في غضون ذلك ينتظر أكثر من 85 ألف مدني نزحوا جراء القتال في الشهر الماضي إلى مخيمات أقامتها الحكومة، العودة لديارهم في الفلوجة.
وكالات