وستجرى المناقشة يوم الـ 5 من ايلول / سبتمبر المقبل في قاعة المناقشات الثانية في مقر البرلمان والتي يطلق عليها اسم "قاعة وستمنستر".
يذكر أن العديد من البريطانيين، منهم نواب في مجلس العموم، طالبوا باعادة اجراء الاستفتاء منذ الاعلان عن نتيجته والتي فاز بها طالبو الخروج على طالبي البقاء في الاتحاد بنسبة 52 % مقابل 48 %.
ولكن تيريزا ماي، التي ستتولى رئاسة الحكومة يوم الأربعاء خلفا للمستقيل ديفيد كاميرون رفضت فكرة اجراء استفتاء ثان قائلة إن "الخروج يعني الخروج".
وقالت لجنة العرائض في مجلس العموم، إنها قررت احالة الموضوع للمناقشة نظرا لعدد الموقعين الهائل، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لا تؤيد الدعوات لاجراء استفتاء ثان.
وجاء في العريضة التي نشرت في الإنترنت قبل موعد الاستفتاء في الـ 23 من حزيران / يونيو الماضي أن على الحكومة اجراء استفتاء ثان اذا كانت نسبة التأييد لأي من الخيارين لا تصل الى 60 % من مجموع الاصوات على أن تتجاوز نسبة المشاركة 75 % من المسموح لهم بالتصويت.
وجاء في تصريح اصدرته اللجنة "ستتيح المناقشة لاعضاء مجلس العموم ابداء آرائهم نيابة عن افراد دوائرهم الانتخابية، وفي نهاية المناقشة سيرد احد وزراء الحكومة على النقاط التي اثيرت خلالها".
وأضافت، "ليس لنقاش في قاعة وستمنستر صلاحية تغيير القانون، ولذا فالمناقشة لن تفضي إلى قرار حول اعادة الاستفتاء من عدمه".
كما أشارت اللجنة إلى أن العريضة تطالب أيضا بتغيير الشروط التي اجري بموجبها الاستفتاء، وهو أمر فات أوانه.
يذكر أن مجلس العموم ملزم بمناقشة أي عريضة يزيد عدد الموقعين عليها على 100 ألف.