وتابع الخالدي:
نحن أعلمنا الجميع أن هذا التقرير يبتعد عن الحقيقة ويبتعد عن قرارات الشرعية الدولية، لأن السبب فيما وصلت إليه الأمور هو الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما جعل هذا التقرير غير معترف به حتى من مجلس الأمن، لأنه يرسخ للمزيد من العنف الإسرائيلي، وما يجب فعله الآن هو العمل مع الحكومة الفرنسية على الآلية التي تم الاتفاق عليها في اجتماع باريس، في 3 يونيو/حزيران، وهو الذهاب إلى مؤتمر دولي.
وشدد الخالدي على أن أي عودة للمفاوضات يجب أن تكون على أساس وقف المستوطنات وعلي أساس حدود 67.
وأكد الخالدي على دور المبادرة المصرية التي تعمل بتناغم مع المبادرة الفرنسية، وتعمل بتناغم أيضا مع القيادة الفلسطينية، وتم الاتفاق على أن يكون دور مصر داعما للقضية الفلسطينية كما هي دوما، إلا أن القيادة الفلسطينية وضعت المعايير التي يتم على أساسها العودة إلى أي مفاوضات.