وأدان الرئيس عبدالفتاح السيسي الحادث الإرهابي الآثم الذي وقع مساء أمس الخميس، في مدينة نيس الفرنسية، معربا في بيان صادر، صباح اليوم الجمعة، عن رئاسة الجمهورية — عن تعازيه للرئيس فرانسوا أولاند وحكومة وشعب فرنسا.
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية، الجمعة، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة نيس بفرنسا، مؤكدة في بيان لها، وقوف مصر إلى جوار فرنسا في تلك الأوقات العصيبة، واستعدادها للتعاون معها ومع كل الدول المحبة للسلام لوضع استراتيجية شاملة ومتكاملة للقضاء على الإرهاب بكافة صوره وأشكاله.
أما الأزهر، فقد أدان الحادث، في بيان له، مجددا استنكاره ورفضه القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان السماوية والتقاليد والأعراف الإنسانية، فالإرهاب لا دين ولا وطن له.