وأضاف خلاف أن الناتو كان ظهرا للكتائب والميليشيات غير التابعة للجيش الوطني الليبي التي سمحت بدخول الأمم المتحدة بثقل مرة ثانية، وذلك من خلال مبعوثيها وآخرهم كوبلر الذي شكل مجلسا رئاسيا جديدا معترفا به دوليا، إلا أنه ماتزال هناك خلافات جوهرية بينه وبين مجلس النواب، ولاسيما تعيين وزير دفاع جديد لليبيا ليس من المؤسسة العسكرية السابقة.
واستطرد، قائلا إن الخلاف الرئيس هو حول الفريق أول خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة والذي يتولى محاربة الإرهاب في المنطقة الشرقية.
واستنكر بشده محاولة دمج جماعات مسلحة وكتائب تتبع حكومة الوفاق أو التي لا تتبعها إلى المؤسسة العسكرية المتمثلة في الجيش الوطني الليبي.
وطالب خلاف مصر وروسيا والمجتمع الدولي بالقيام بدورهم في حلحلة الأزمة الليبية، ويعول كثيرا على روسيا في دعم الجيش الليبي لأن كل السلاح الموجود في ليبيا منذ معمر القذافي كان روسيا وقطع غياره.
وعول كثيرا على دور دول الجوار المباشر (تونس والجزائر والسودان) ودور مصر الكبير في تأمين الحدود مع ليبيا، لافتا إلى أن بعض الدول العربية تحاول أن تبقي حالة الصراع الليبي لمصالحها الخاصة لأن توسيع دائرة الأطراف سيعرقل الحلول نتيجة لتداخل المصالح.