وقال ممثل مكتب التحقيقات الجنائية في الجيش الأمريكي كريس غراي: "من بين المسروقات — عدد من المسدسات وبندقية آلية من العيار الصغير ورشاش".
ولم يحدد الجيش العدد الدقيق للأسلحة المسروقة.
وأفادت الصحيفة أن الأسلحة سرقت في الشهر الجاري، وتقوم إدارة البحث الجنائي حاليا بالتحقيق، وإحدى الاحتمالات أن يكون السارق قد تسلل إلى مستودع الأسلحة من خلال فجوة في سور القاعدة.
وأضاف غراي "إن التحقيق ما يزال جاريا، وننظر في جميع الاحتمالات الممكنة، ولا نعتقد حاليا أن أحدا من الخارج سرق الأسلحة والمعدات أو أنه كسر السور، لكن لا يمكن استبعاد هذا الاحتمال كليا".
ولم يحدد غراي اسم القاعدة التي وقع فيها الحادث، إلا أن الصحيفة تمكنت من معرفتها من مصدر عسكري غير مخول للحديث إلى الصحافة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سرقة الأسلحة وقعت على خلفية اختلال نظام الأمن في ألمانيا، إذ حدث فيها سلسلة من الهجمات الإرهابية في غضون أيام متقاربة.