وجاءت تصريحات السيسي خلال مشاركته اليوم في جلسة برنامج "محاكاة الحكومة المصرية"، الذي يعقد في إطار البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة.
وشهدت الأيام الماضية حالة من عدم الاستقرار في سوق الصرف، بعد إعلان الحكومة المصرية ضخ نحو 21 مليار دولار في السوق المحلية خلال السنوات المقبلة، من بينها 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، فيما باقي التمويلات من مؤسسات دولية أخرى وسندات دولارية دولية.
وتسببت تحركات الحكومة المصرية في تهدئة المضاربات العنيفة التي تمت على الدولار، والتي قفزت بأسعاره إلى نحو 13.25 جنيه خلال تعاملات السوق السوداء نهاية الأسبوع الماضي.
ويبلغ السعر الرسمي للجنيه في البنوك 8.88 جنيه للدولار، لتعاملات الأفراد، بينما يبلغ أكثر من 12 جنيها في السوق السوداء.
وأضاف السيسي أن "الأيام المقبلة ستشهد الكثير من الأخبار الجيدة للشعب المصري"، فيما لم يخض في أي تفاصيل عن تلك الأخبار، غير أن الرئيس المصري أشار في الوقت نفسه إلى أنه ستكون هناك "معالجة للدعم دون أن تطال محدودي الدخل".
ووفقا لوسائل الأعلام المحلية، أوضح الرئيس المصري، أن التحدي الرئيسي الذي يجابه مصر ليس الإجراءات "ولكن مدى قبول المجتمع والرأي العام لها. الإشكالية تكمن في ما إذا كان الرأي العام لديه الاستعداد أو القدر من المعرفة لقبول الإجراءات التي قد تكون صعبة أو قاسية".