وفي موقف لافت في أنقرة، أقر مسؤولان كبيران أن حملة التطهير التي اطلقت بعد محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو ولاقت انتقادات شديدة في الخارج قد تكون تضمنت أخطاء.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كرتلموش "إذا وقعت أخطاء فسنصححها". وأضاف أن "المواطنين الذين لا علاقة لهم باتباع غولن عليهم أن يطمئنوا لن يصيبهم أي مكروه".
وأضاف أن الأخرين "سيدفعون الثمن" في إشارة إلى مناصري غولن الذي تطالب أنقرة السلطات الأمريكية بتسليمه.
واطلقت ملاحقات قضائية بحق حوالي 10 آلاف منهم وتم حبسهم احترازيا وبينهم صحفيون. كما طرد أكثر من 50 الفا من مناصبهم.
المصدر: أ ف ب