وذكر موقع Lebanon Debate أن رولا يموت، الأخت غير الشقيقة لمغنية اللبنانية هيفاء وهبي، استدعيت إلى مكتب حماية الأداب العامة في قوى الأمن الداخلي في لبنان للتحقيق في مكتب منطقة الحمراء ببيروت "بعد نشرها إعلاناً على فيسبوك تطلب فيه فتيات للعمل في دبي بمقابل مادي ودون معرفة نوع العمل" حسب مراسل الموقع، كما استدعيت مواطنتها ميريام كلينك للتحقيق في قضية أخرى.
إستدعاء كلينك ويموت إلى التحقيق https://t.co/2qbE4ariUV pic.twitter.com/ZUGSahu6gu
— Lebanon Debate (@lebanondebate) 2 August 2016
وتحمل عدة صفحات على فيسبوك اسم رولا يموت، إلا أنها جميعاً لا تحمل علامة التوثيق الرسمية.
وأطّلت رولا على الجمهور العربي قبل أيام في كليب يحمل عنوان "أنا رولا"، على غرار أغنية أختها " أنا هيفا" بالغت من خلاله باستعراض مفاتن جسدها، إذ ضمت الأغنية العديد من المشاهد لها وهي ترتدي "المايوه" ومشاهد أخرى وهي تستجم على المسبح، اعتبرها الجمهور تهدف فقط للعري ولفت الأنظار.
وكان المخرج اللبناني باخوس علوان، زوج المغنية دوللي شاهين، وجّه قبل انتشار خبر التحقيق مع رولا بساعات، رسالة عبر صفحته على فيسبوك، إلى وزير الثقافة في بلاده روني عربجي، ناشده فيها عدم السكوت عمّا وصفه بالدعارة الفنية، وذلك بعد أن قامت يموت بنشر الكليب المذكور.
وخاطب علوان الوزير قائلاً "يا معالي الوزير، لقد تحولنا إلى قوادين في الدول العربية ونساؤنا تحولن جميعهن إلى غانيات".
وحاولت رولا دخول مجال الفن تقليداً لأختها عبر أغنية قدمتها في العام 2015 تحمل اسم "أنا مش هايفة"، لكنها لم تلق أي نجاح وكانت أقل جرأة.
ما أتفهك رولا يموت..
— Alaamerheb (@alaamerheb) 30 July 2016
شرطة الآداب يجب أن تلقي القبض عليها بتهمة الدعارة الفنية العلنية!
ما أسوأ أن تكون المرأة رخيصة!
وهاجم الجمهور رولا يموت ونقل استغرابه من جرأتها وعريها إلى الشبكات الاجتماعية، حيث شبّه البعض الكليب بدعاية لأفلام إباحية.