واعتبر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، نتائج التحقيق الذي يجرى في مدينة بولونيا الشمالية، ربما يؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين، موضحا خلال الحوار مع تلفزيون "آر.إيه.آي" الإيطالية، أن نجله مهدد بالاعتقال في حال عاد إلى إيطاليا لاستكمال دراسته.
ورد رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي، في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" كتب فيها ":
في بلادنا يتبع القضاة القانون والدستور الإيطالي وليس الرئيس التركي.. هذا يسمى دولة القانون".
وفتح القضاء الايطالي تحقيقا بحق نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للاشتباه بإخراجه مبالغ كبيرة من تركيا، بعد ان تقدم رجل الأعمال التركي، مراد هكان، المعارض في المنفى، الذي زعم أن "بلال" هرب الى ايطاليا ومعه مبالغ كبيرة من المال، بينما ينفي نجل أردوغان هروبه، موضحاً أن سفره إلى ايطاليا كان لإنهاء دراسته العليا والحصول على درجة الدكتوراة.