وظهرت فى الفيديو مجموعة من النساء المنتقبات من مجاهدات النكاح فى تنظيم "داعش" الإرهابى يحملن الأسلحة فيما يشبه مظاهرة مسلحة وهم يصرخن "نريد النكاح..نريد الثواب"، واختتمت المسيرة بالتكبير وإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى طريقة تجنيد "داعش" للنساء لممارسة جهاد النكاح، حيث تُستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن الإناث اللاتي يريدن الانضمام إليه، وذلك بتشديد التركيز على الحياة الأسرية المنزلية التي تنتظرهن.
ويحذّر الغرب من أن عمليات التجنيد هذه قد تصبح الطريق الذي تتحرك فيه النساء من أوروبا إلى سوريا من أجل زواج الجهاديين، ويُعتقد أن السلطات البريطانية حققت بالفعل في ذهاب حوالي 12 فتاة إلى سوريا للزواج من أعضاء التظيم الإرهابي، بينهن مراهقات.
وفتح تنظيم "داعش" بحسب ما نقلت مواقع إخبارية تابعة له، باب الانتساب إلى الكتيبتين اللتين أطلق عليهما اسمي الخنساء وأم الريان، مشترطا أن تكون المنتسبات من النساء العازبات بين عمر 18 و25 سنة على أن يتقاضين مبلغ 25 ألف ليرة سورية؛ أي أقل من 200 دولار شهريا، وبشرط التفرغ الكامل للعمل مع التنظيم.
وذكرت مصادر إعلامية عراقية، في وقت سابق، أن التنظيم اختطف أكثر من 400 امرأة من الطائفة الإيزيدية، وقام بتوزيعهن على معسكرين لممارسة ما يعرف بـ "جهاد النكاح".