القاهرة — سبوتنيك
ذكرت وكالة الأنباء السودانية أن الأحزاب الموقعة على خارطة الطريق هي حزب الأمة القومي والحركة الشعبية- شمال وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان ومجموعة قوى المستقبل للتغيير.
وتمت إجراءات التوقيع في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، بحضور ممثلين عن الوساطة الأفريقية والإيغاد والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والمبعوث الأميركي للسودان ومبادرة المجتمع المدني.
وتحتوي "خارطة الطريق" السودانية على إجراءات لوقف إطلاق النار والعدائيات، والترتيبات الأمنية في مناطق النزاع في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، وإيصال المساعدات الإنسانية، والحوار الوطني بين الأطراف السودانية.
ووقع المعارض السوداني البارز، الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة، على "خارطة الطريق"، وقال في كلمة ألقاها عقب التوقيع "نريد أن نصنع من مناسبة التوقيع عملية متصلة نشترك فيها جميعا مهما اختلفنا لنرد للشعب السوداني الأمانة ونوقف الحرب بسلام عادل وشامل"، معتبراً خارطة الطريق "بداية تتطلب أن يجعل منها السودانيون عرساً للوطن، خاصة وأن الشعب ظل يعاني من الإحباط والإخفاق"، مشدداً على "ضرورة أن يعمل الجميع لمصلحة الوطن".
ووقع الخارطة، إلى جانب المهدي، مالك عقار عن الحركة الشعبية قطاع الشمال، وجبريل إبراهيم رئيس العدل والمساواة، ومني اركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان، فيما وقع عن قوى المستقبل الدكتور غازي صلاح الدين وفرح عقار.