يبدو وكأن حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية تتمحور أو تمحورت حتى الآن، حول العلاقات مع روسيا.
وكان المرشح الجمهوري دونالد ترامب قد أبدى الرغبة في إعادة العلاقات مع روسيا إلى طبيعتها.
ومن جهة أخرى، تعمدت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون تقديم روسيا في قالب أخطر دولة شريرة.
وفي بداية الأسبوع الجاري غيّر ترامب موضوع الحديث، معلنا برنامجه الاقتصادي.
وأثار برنامج ترامب خوف الأوساط الحاكمة في دول تابعة للولايات المتحدة. وذلك لأن ترامب وعد بإقامة ثورة "ضريبية" تخفف العبء الضريبي عن الأمريكيين، وتجعل من بلادهم جنة ضريبية للمواطنين. ويُفترض أن يساهم موالون للولايات المتحدة الأمريكية في الخارج في المحافظة على تلك الجنة بسداد قيمة الخدمات التي يحصلون عليها من الولايات المتحدة.