أنقرة — سبوتنيك.
وقال الوزير التركي، في تصريح لـــ"سبوتنيك": "تركيا تعتزم تطوير صناعاتها الدفاعية، وتعزيز منظومتها الأمنية. وعلى هذا الصعيد، إذا أبدت روسيا اهتماما بذلك، فإننا على استعداد لدراسة إمكانية التعاون ضمن هذا المجال".
وأضاف تشاويش أوغلو: "في وقت سابق تقدمنا بعدد من المبادرات، للتعاون مع حلفائنا في الناتو، ولكن للأسف، بلدان الناتو كما يبدو لنا، تتصرف بشيء من التهرب، فيما يتعلق بقضايا تبادل التكنولوجيا والاستثمارات المشتركة".
- أنقرة تعتزم تعزيز التعاون مع موسكو وطهران لحل الأزمة في سوريا ومن أجل محاربة الإرهاب…
وأعلن تشاويش أوغلو، أن بلاده تعتزم تعزيز التعاون مع موسكو وكذلك مع طهران، في مجال محاربة الإرهاب وكذلك لإيجاد حل في سوريا.
وقال وزير الخارجية التركي: "علينا أن نوثق التعاون في هذه المسألة، نحن نؤمن أن حل المشكلة السورية سيكون ممكناً، إذا توحدت جهود جميع الأطراف بصدق. قلنا مرات عدة في السابق، وكررنا هذا حتى في فترة أزمة العلاقات، أن التوصل لحل دائم في سوريا، غير ممكن بدون مشاركة روسيا".
وأضاف الوزير التركي، أن "هذا يخص إيران أيضاً، والتي نجري معها مفاوضات في الوقت الراهن، ونعتزم تعزيز التعاون معها في هذا الاتجاه، ولا يجب أن ننسى باقي دول الخليج وأوروبا".
وأضاف جاويش أوغلو: "هذا الإدراك يجب تعزيزه وتطويره بشتى الوسائل. وبرأيي فإن القضايا الموجودة يجب تسويتها عن طريق إقامة الحوار بالذات".
— وزير الخارجية التركي: الغرب لن يحقق شيئاً عبر محاولاته ترهيب روسيا والتقليل من قدرها…
وأعلن تشاويش أوغلو، أن محاولات الغرب لترهيب أو إذلال روسيا، هي محاولات غير عقلانية وغير واقعية.
وأضاف "أقول منذ زمن: مثل هذا النهج، تجاه روسيا العظيمة، غير عقلاني وغير واقعي. لن تحققواً شيئاً من محاولات ترهيب روسيا، وإذلالها، والتقليل من قدر روسيا. والشيء نفسه ينطبق على تركيا".
- ساسة أوروبا وقعوا تحت تأثير "الشعبوية"….
وأعلن تشاويش أوغلو، أن السياسيين الأوروبيين وقعوا تحت تأثير الشعبويين، وأنهم لا يستطيعون تنفيذ الاتفاقات التي أبرموها سابقاً مع تركيا، في حين يتهموا أنقرة بالابتزاز والتهديد.
وقال الوزير التركي: "إن الأحزاب الأوروبية، بدأت تظهر عندها توجهات تتلاقى مع الحركات القومية المتطرفة، للحصول على دعمهم واستعادة الأصوات التي فقدوها. في الواقع، بسبب "الشعبوية"، هم لا يستطيعون التنفيذ الكامل لبنود الاتفاقيات الموقعة مع أنقرة. عمداً أو لا… بشكل لا إرادي، لكنهم مضطرون للمشاركة في هذه السياسة "الشعبوية"… ".
- أنقرة تدعو إلى تطوير الحوار بين روسيا والناتو…
وأعلن جاويش أوغلو، أن أنقرة تدعو إلى إقامة الحوار وتطويره بين روسيا وحلف الناتو.
وقال الوزير التركي: " القرم في الفترة الأخيرة، أصبح سببا للتوتر في العلاقات بين حلف الناتو وروسيا بسبب الأحداث في أوكرانيا. وكل الدول المطلة على الساحل الجنوبي للبحر الأسود، بما فيها تركيا، تعتبر دولة عضو في حلف الناتو. وقد ظهر هناك توتر طبيعي، ولكن خلال القمة الأخيرة للناتو، سادت أجواء، تم فيها إدراك ضرورة الحوار مع روسيا".