وأشار البحري إلى أن حزب المؤتمر كأي حزب سياسي له مؤيديه وأتباعه وشارك الحوثيين في المسؤولية السياسية وأنه سيكون له دورا مؤثرا وفعالا في الفترة القادمة.
وقال البحري إن العالم يعلم ما قدمه الوفد الوطني من تنازلات حرصا علي مصلحة اليمن إذا كانت هذه التنازلات تعود بالسلام على الشعب اليمني، ولكن الطرف الآخر يرفض السلام ويستخدم القوة لقتل النساء والأطفال، ودعوة الخارجية الأمريكية للأطراف بتقديم المزيد من التنازلات هي دعوة في الوقت الضائع.
وأعرب البحري عن تفاؤله بعودة المفاوضات، ولكن وفقا للمستجدات الجديدة، وليس على ما تم التباحث حوله من قبل، لأن الوفد الوطني لن يقدم المزيد من التنازلات.
وتوقع البحري أن تنهي السعودية هذه الحرب بعدما تكبدت من خسائر لأن المرحلة القادمة هي مرحلة عسكرية.