وأضاف الوليد بن طلال في حوار مع جريدة "حرييت" التركية، أنه قام، عندما كان ترامب مهدداً بالإفلاس، بشراء الفنادق التي يملكها بعد أن استحوذت عليها البنوك وبدأت تطالبه بدفع الديون التي أخذها منها.
وأكد الأمير بن طلال —الموجود في تركيا لأول مرة بعد الانقلاب العسكري الفاشل من أجل قضاء عطلته الصيفية، أن اليخت الذي استعمله للقدوم إلى شواطئ أنطاليا (جنوب غرب تركيا) هو نفس اليخت الذي اشتراه سابقاً من دونالد ترامب حينما كان معرضاً للإفلاس.
وقال: "لدينا العديد من المشاريع الاستثمارية هنا في تركيا، فنادق وشركات كبيرة تعمل في قطاعات مختلفة، وما زلنا على استعداد لدعم الاقتصاد التركي"، مؤكداً نيته البدء في عدد من المشاريع الجديدة "بعد أن أثبتت تركيا قوتها بإفشال محاولة الانقلاب الأخيرة".
وأشار إلى أن الحديث عن دعم السعودية لجماعة فتح الله غولن، الذي تتهمه السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب، "مجرد إشاعات تطلقها بعض الجهات المغرضة، لا أساس له من الصحة".
وفي موضوع آخر، قال ابن طلال إنه سيترك ثروته للجمعية الخيرية التي أنشأها، وتديرها 10 سيدات من العالم الإسلامي، "ليثبت للعالم أن الإسلام يعطي المرأة حقوقها كما الرجل".
وأضاف، أن الجمعية الخيرية، التي أسسها خلال السنوات الماضية، تعد واحدة من أكبر الجمعيات في العالم الإسلامي، مشيراً إلى أنه سيتبرع بثروته البالغة 32 مليار دولار للجمعية التي تديرها السيدات، "ليثبت للعالم أن الإسلام يعطي المرأة حقوقها كما الرجل، خلافاً لما تروجه بعض الجهات التي تمثل الإسلام وفقاً لأهوائها".