وأكد الوزير التركي أن هذه العملية كانت تحمل هدفين، هما تأمين الحدود التركية ومنع وصول وحدات "حماية الشعب" الكردية إلى هناك.
وشدد إيشيق على أن بلاده لم تطلب دعما من الولايات المتحدة الأمريكية، وأنها هي التي بادرت إلى الدعم من الجو، وهو ما أعتبره الوزير التركي أمرا مفيدا.
وحول الخسائر البشرية خلال هذه المعركة قال وزير الدفاع التركي إن شخصين فقط قتلا من صفوف "الجيش السوري الحر" وجرح آخران، بينما لا توجد أي خسائر بشرية في صفوف القوات التركية.
وأشار الوزير التركي إلى أنه لم تكن هناك تنسيقات مع الحكومة السورية بشأن عملية جرابلس قبل بدئها، لكنه أكد على التواصل مع موسكو وواشنطن بهذا الشأن.