وأضاف الصليحي أن لديهم خطة جديدة تمثلت في القوى الوطنية التي شكلت المجلس السياسي الأعلى لتوحيد الجبهة الداخلية وبدعم من مجلس النواب اليمني الشرعي في البلاد وباتفاق مع عدد من الدول منها روسيا وإيران، مؤكدا أن الكرة مازالت في ملعب السعودية.
وأكد أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح مع السلام والاتفاق، ولكن الجانب المتعنت هو الجانب السعودي الذي يريد حلحلة المشكلة حسب ما يرون، ونحن نريد وقف العدوان السعودي وفك الحصار الجوي والبري والبحري ومن ثم يأتي حل كل القضايا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة مشاركة في العدوان منذ اللحظة الأولى في قصف اليمن، ولاسيما أن الكثير من المسؤوليين الأمريكين يدعمون ويصرحون بدعمهم للسعودية. مضيفا أن كل هذه العلاقات استثمارية لأن هذه الدول تستفيد من تجارة السلاح الذي يقتل به الأبرياء وتتاجر بدم البشر.
واستطرد قائلا إن الشعب اليمني استطاع أن يصمد في وجه العدوان وسيستمر لآخر قطرة دم حتى يتحرر.
وطالب الصليحي السعودية بأن تستغل الفرصة التاريخية لإنهاء العدوان وتحافظ على ماء الوجه، لأنها هي الخاسر الأول والأخير في هذه الحرب اقتصاديا وسياسيا وإنسانيا وبشريا، ولم تحقق 10 بالمائة من طموحاتها، التي كلفتها مليارات الدولارات حتى الآن.