واتهم الأحمد السعودية وقطر بتمويل الجماعات التي تسيطر على تلك المناطق، مشيرا إلى أن تلك المناطق أصبحت عرضة لكل أنواع تجارة الممنوعات من المخدرات إلى تجارة الأعضاء البشرية.
وأكد الأحمد أن الدولة السورية كانت حريصة كل الحرص على صحة شعبها، ومن ثم فكل هذه الاتهامات يمكن توجيهها للجماعات المسلحة ومن يمولهم وليس الدولة السورية.
ونوه الأحمد إلى أن هذه الاتهامات لسوريا تعد خلطا للأوراق من أجل أن تبرأ تلك الأطراف أنفسها، من الموضوعات المسؤولين عنها في الأساس، واعتبر أن السعودية مسؤولة بشكل مباشر عن ما آلت إليه الأوضاع في سوريا.
واستطرد الأحمد قائلا:
الأمريكان حولوا أفغانستان إلى مركز لزراعة وتجارة وإنتاج الأفيون والهروين، وسوريا لم تصل إلى هذا الحد إطلاقا، فإذا كان هناك تصنيع فهو في نقاط معينه وليس منتشرا وتحديدا في الأماكن التي يسيطر عليها الإرهابيون في جنوب سوريا، منحصرة في منطقة إدلب وصولا إلى مناطق الحدود السورية التركية، فلم يصل الأمر في سوريا إطلاقا إلى الحالة التي وصلت لها أفغانستان والآن الدولة السورية بدأت استعادة السيطرة على كل المناطق التي خسرتها بسبب الإرهاب المدعوم من قبل هذه الدول.
وعن لجوء هذه الشبكات لترويج المخدرات وتهريبها عن طريق النساء والأطفال، قال الأحمد "إن الطفل أو الشخص الجاهل، هم ضعفاء وليس لهم أي إدراك لما يفعلون، وانتشرت هذه التجارة على يد "داعش"".
وكان المتحدث باسم الداخلية السعودية منصور التركي قد قال في وقت سابق إن حبوب "الإمفيتامين" المخدرة تأتي إلى السعودية من سوريا، مشيرا إلى لجوء شبكات المخدرات للنساء والأطفال في عملياتهم.