وعلمت "سبوتنيك" من مصدر محلي من مركز نينوى، السبت، أن تنظيم "داعش" أخذ "السبايا" من العناصر المحليين المنتمين له بعد شهور من استعبادهن جنسياً وإرغامهنَّ على اعتناق الدين الإسلامي تحت الاغتصاب والتعذيب، وتجميعهنَّ في مبنى سكني اسمه "عمارة طيبة" في منطقة الجوسق وسط الموصل.
وكشف المصدر أن الفتيات والنساء الإيزيديات المختطفات جرى تجميعهنَّ، ثم نقلهنَّ بحافلات من الجوسق، إلى سوريا مع المقاتلين العرب والأجانب.
وقبل نحو أسبوع، ساوى التحالف الدولي ضد الإرهاب، "عمارة طيبة" مع الأرض بغارة جوية استهدف فيها أيضاً منزل وزير الزراعة السابق عز الدين الدولة في الجوسق.
وأكد المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن المختطفات نجون من الضربة الجوية للتحالف الدولي ضد الإرهاب، على العمارة التي كانت "مركزا إلكترونيا للتنظيم الإرهابي، لكنهن مازلن تحت وحشية الدواعش.
ويأتي نقل المختطفات الإيزيديات اللواتي اقتادهن تنظيم "داعش" من قضاء سنجار وقرى غرب الموصل في العام الماضي، مع ارتفاع خسائره بالأرض والأرواح أمام التقدم الكبير الذي حققته القوات العراقية في معركة تحرير نينوى ومركزها الموصل.