وأكد صبرا في اتصال مع "سبوتنيك"، أن "دخول فصائل الجيش السوري الحر مدعومة من القوات التركية تعمل على تنظيف المنطقة من "داعش "، الذي أرهق الجانبين التركي والسوري بأعماله الإرهابية".
وحول استئناف المفاوضات الخاصة بالأزمة السورية، قال صبرا، إنه لم يتم تحديد أي موعد رسمي لذلك حتى الآن، مشيرا إلى ضرورة معالجة القضايا التي كانت السبب في توقفها في مارس/ آذار الماضي قبل الحديث عن استئنافها من جديد.
وأوضح أنه يجب معالجة تلك القضايا، مثل ما يتعلق بتثبيت الهدنة على الأرض، ووقف الأعمال القتالية بشكل كامل، ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، وإيصال المساعدات لمستحقيها، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.
وأشار صبرا إلى أن المباحثات الأخيرة بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون جيري لم تحمل جديدا.
وأضاف صبرا أن كلا الجانبين لم يعلنا عن ما يفيد بفتح الطريق أمام الانتقال السياسي في سوريا وهو "الأساس الذي قامت عليه العملية السياسية من بدايتها".
وكانت تركيا قد أعلنت، في 24 أغسطس/ آب الجاري، عن بدء عملية "درع الفرات" بهدف تطهير مدينة جرابلس السورية من تنظيم "داعش" الإرهابي، بالتعاون مع مقاتلين من "الجيش السوري الحر" وبدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد حينها وزير الداخلية التركي أفكان آلا، أن بلاده لن تسمح للجماعات الإرهابية بتهديد بلاده.