وأوضح أن الحكومة اللبنانية تواجه مأزقاً حقيقياً، وبالتالي فإن الأزمة اليوم ليست عابرة، وإنما "عميقة جدا، وإذا ما أصر البعض على الاستخفاف والاستهانة والتجاهل لحقيقتها، فإنهم يحكمون عليها بأمد طويل، ويدفعون البلد نحو الهاوية".
واعتبر قاووق أن حل أزمة الاستحقاق الرئاسي يكمن في معالجة سببها، ألا وهو الفيتو السعودي على ترشيح الأقوى وطنياً وشعبياً لموقع سدة رئاسة الجمهورية، وبالتالي فإن اللبنانيين اليوم يدفعون الأثمان الباهضة نتيجة التدخل السعودي في وضع الفيتو على ترشيح الجنرال ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وعرقلة وصوله لها.
وفي الملف السوري، قال:
إن تحرير داريا السورية هو إنهاء لأحلام النظام السعودي بإسقاط النظام في سوريا، وتأكيد على انتصار الجيش السوري وهزيمة العصابات التكفيرية ميدانيا، وبالتالي فإن هذا الإنجاز هو استراتيجي ومفصلي وتاريخي، وسيكون له تداعيات على مسار المواجهات مع العصابات التكفيرية، ونتائج تتصل برسم مستقبل سوريا".