موسكو- سبوتنيك.
وقال ماركين في "عمود صحفي" مخصص له، ضمن صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، اليوم الثلاثاء: "تفاقم موضوع إلغاء كأس العالم 2018 — هو لعب على الأعصاب، لكي يحجم المستثمرون، المحليون والأجانب عن استثماراتهم داخل المدن والمناطق الروسية. على الرغم من أن هذا الاستثمار مفيد بشكل موضوعي، لأنه بعد البطولة، هذه المدن ستكون مقاصد سياحية شهيرة".
وتابع ماركين قائلا: "لم أصدق ولا حتى للحظة واحدة، أن اللجنة الأولمبية الدولية ستستبعد الفريق الروسي، لأنها ستكون ضربة قوية لمشاريع الأعمال الكبرى. نعم، وحتى هؤلاء المنافسين، وعلى الأرجح من صناع الأدوية، الذين ضغطوا على اللجنة الأولمبية الدولية، حاربوا أيضاً من أجل حصتهم في الأرباح، وليس نتيجة سقوطهم العام، ولذلك باتوا عرضة لتقديم التنازلات".
وأضاف ماركين، أن "موضوع المنشطات لن يؤثر على مكان الحدث، ولكن قد تكون هناك خسارة في الإيرادات من التذاكر غير المباعة، وبالتالي فإنها لن تلعب دورا. موضوع الأمن، على العكس، اليوم هو يلعب دوراً في صالح روسيا، لكونها أكثر دولة من حيث التعبئة في نظام محاربة الإرهاب. هل يوجد هناك مكان أكثر أمنا، في أوروبا مثلا؟".
والجدير بالذكر أن بطولة كأس العالم لعام 2018، ستجري خلال الفترة الممتدة بين 14 حزيران/يونيو و15 تموز/يوليو 2018. ويستضيف مبارياتها الدولية 12 ملعباً منتشرا في 11 مدينة روسية، بالإضافة للعاصمة موسكو وهما: سانت بطرسبرغ، كالينينغراد، فولغوغراد، قازان، سمارا، سارانسك، سوتشي، يكاترينبرغ، نيجني نوفغورود، إضافة لمدينة روستوف على نهر الدون.