وأشارت الصحيفة إلى أن الفعالية العالية للجيش الروسي التي أثبتها في ظروف القتال الحقيقي، أجبرت المسؤولين العسكريين الأمريكيين على الخروج باستنتاجات محددة.
ونقلت الصحيفة كلمات وزير الجيش الأمريكي إريك فانينغ الذي قال إنه يجب تركيز الانتباه الخاص على معدات الحرب الإلكترونية والتكنولوجيات المعلوماتية التي يستخدمها الروس والعمل على تزويد القوات الأمريكية بمثيلاتها، قائلا: "مراقبة تصرفات روسيا بما في ذلك في سوريا على وجه الخصوص…أظهرت أن موسكو تستخدم في ساحة المعركة إمكانيات وفرص مختلفة. وهي تشمل مزيجا من الهجمات الإلكترونية، والأنظمة الجوية بدون طيار، والقدرات المتقدمة الواسعة في مجال تنفيذ الحرب الإلكترونية".
ويرى اللواء والتر باييت، انه بات من الصعب جدا على أمريكا المحافظة على جيشها عند المستوى الحالي، لأن "خصومنا" يحدثون قواتهم المسلحة بوتائر سريعة للغاية. ويوجد مخرج واحد فقط — يجب تطوير التكنولوجيات الجديدة والقائمة.
من جانبه أعرب السفير الأمريكي السابق لدى أوكرانيا ستيفن بيفر، عن تمسكه بفكرة مشابهة وقال، إنه يوجد فعلا ما يمكن تعلمه اليوم من العسكريين الروس، قائلا: "الجيش الروسي لديه الكثير لنتعلمه اليوم"، بحسب "نوفوستي".