00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:03 GMT
117 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
33 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
146 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
06:00 GMT
0 د
PROMO DIRECT LINE
06:05 GMT
1 د
PROMO DIRECT LINE
06:35 GMT
1 د
PROMO DIRECT LINE
07:05 GMT
1 د
PROMO DIRECT LINE
07:35 GMT
1 د
عرب بوينت بودكاست
احتياجات الاقتصاد السوري لينتعش من جديد
13:03 GMT
22 د
مساحة حرة
هل تنجو زراعات العالم العربي من التغيرات المناخية ؟
13:25 GMT
34 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
14:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
19:03 GMT
117 د
أمساليوم
بث مباشر

صعود اليمين في أوروبا الغربية

© en.wikipedia.orgأوروبا الغربية (فرنسا وألمانيا)
أوروبا الغربية (فرنسا وألمانيا) - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تقدم اليمين المتطرف في انتخابات إقليم غرب ماكلنبورغ في ألمانيا، وتراجع يمين الوسط الحاكم بزعامة أنجيلا ميركل، يبعث رسائل مقلقة للمجتمعات الأوروبية وللاجئين، سبقتها رسائل في فرنسا وألمانيا ودول أوروبية أخرى.

تتجه الأنظار صوب الانتخابات المحلية الألمانية التي تحظى باهتمام خاص على نحو غير مسبوق، باعتبارها مؤشراً على التحولات في مزاج الشارع الألماني وما سيترتب على ذلك من تغيرات في الخارطة السياسية الألمانية، وتلقى "الحزب الديمقراطي المسيحي" الحاكم، برئاسة أنجيلا ميركل ضربة موجعة في الانتخابات المحلية في إقليم غرب ماكلينبورغ، يقع في ألمانيا الشرقية سابقاً، بتقدم  الحزب اليميني المتطرف "البديل لألمانيا" (AFD)، في تطور لافت اعتبر بمثابة توجيه إنذار للائتلاف الحاكم، وللمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل شخصياً، على خلفية مواقفها الليبرالية إزاء إلى ألمانيا وتعاطفها مع اللاجئين، إلا أن حصر أسباب صعود اليمين في هذه النقطة فقط يفتقر للموضوعية.

انجيلا ميركل - سبوتنيك عربي
حزب "البديل لأجل ألمانيا" المناهض للمهاجرين يهزم حزب ميركل
بالعودة إلى سياق صعود اليمين المتطرف في أوروبا سجلت اختراقات مهمة لأحزاب يمينية كرد فعل على خيبة أمل قطاعات واسعة من الأوروبيين من سياسات العولمة وتطبيقاتها وما قادت إليه، والمشكلات البينية التي يعاني منها الاتحاد الأوروبي وحققت تلك الأحزاب مكاسب أكبر بعد الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية 2008، من خلال استغلال نتائج الأزمة، لاسيما ارتفاع معدلات البطالة، باستخدام خطاب شعبوي لا يقدم بدائل، بل يقف عند حد تخويف المواطنين على مستوياتهم المعيشية، وشكل ملف الهجرة واللاجئين فرصة مواتية لليمين المتطرف لرفع شعارات قومية أكثر تطرفاً، يجمع بين دفتها العداء للمهاجرين واللاجئين وللعولمة وللوحدة الأوروبية.

لقد استطاع اليمين المتطرف في ألمانيا تحريض قطاعات واسعة من الجمهور الألماني ضد المهاجرين واللاجئين، والشيء نفسه ينطبق على الدول الأوروبية الأخرى التي استقبلت أعداداً كبيرة من المهاجرين واللاجئين، وترافق مع الحملات التي قام بها اليمين المتطرف تزايد منسوب العنصرية وخطاب الكراهية وجرائم العنف، وبرزت في هذا المجال حركة "بيغيدا"، غير أن المخاطر التي يمثلها صعود اليمين المتطرف في ألمانيا لا تثير قلق المهاجرين واللاجئين فقط، فشبح القوى اليمينية المتطرفة والنازية الجديدة يهدد النظم الديمقراطية في أوروبا الغربية.

المسألة تبدو أكثر تعقيداً بالنسبة لصعود اليمين في البلدان الاسكندينافية، فهذه البلدان من أقل بلدان العالم تأثراً بالأزمة المالية والعالمية، وتتمتع باقتصادات قوية، وغالبيتها مثل النرويج وفنلندا والدنمرك استقبلت أعداداً قليلة نسبياً من المهاجرين واللاجئين خلال الأعوام الخمسة الماضية، ورغم ذلك شهدت ساحتها السياسية والحزبية صعوداً ملحوظاً لليمين المتطرف، وهو ما يفسره الخبير فلوريان هارتلب، من مركز بروكسل للدراسات الأوروبية، بالقول: "أهم دافع هو شوفينية الرفاهية، لذا يختار أبناء الطبقة المتوسطة هذه الأحزاب".

ونظراً للدور القيادي الذي تلعبه في الفضاء الأوروبي، إن صعود اليمين المتطرف في ألمانيا سيلقي بظلاله على كل القارة الأوروبية، ويلفت الخبير هارتلب إلى نقطة مهمة في هذا الخصوص بتحذيره من أن "المشكلة في ألمانيا ليست في صعود الأحزاب اليمينية، ولكن في جرائم العنف ذات الدوافع اليمينية، وفي ظاهرة المجموعات الصغيرة والمسئولة عن سلسلة من عمليات القتل"، أي أن هارتلب لا يستبعد أن يرافق صعود اليمين ازدياد جرائم العنف على خلفية عنصرية.

المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية الألمانية أظهرت حالة استقطاب مجتمعية وسياسية حادة، ومن المرشح أن يزداد الاستقطاب طرداً مع اقتراب الانتخابات العامة، والأمر نفسه ينطبق على فرنسا وهولندا والدنمرك والنمسا وفنلندا وبلدان أخرى.

وفقاً لنتائج آخر استطلاع شهري أجراه تلفزيون " ARD" الحكومي خلال آب (أغسطس)الماضي، انخفضت شعبية ميركل إلى 47% بعد أن كانت 75% في أبريل/نيسان عام 2015؛ أي قبل تدفق اللاجئين إلى ألمانيا. ولو أجريت الانتخابات العامة اليوم، بحسب استطلاع معهد "فورسا"، ستفوز ميركل بنسبة 33% من الأصوات، مقابل 41% من الأصوات فاز بها حزبها بانتخابات عام 2013.

ولا يختلف الحال في فرنسا فاستطلاعات الرأي تؤكد تراجع شعبية اليسار الحاكم وترجح صعود اليمين مرة أخرى، باستخدام فزاعة اللاجئين والمهاجرين، وتأجيج المخاوف عبر إثارة مزاعم حول وجود ما يمس بالنسيج الاجتماعي والثقافي الأوروبي وفقدان أوروبا لهويتها وتغيير الميزان الديمغرافي نتيجة تزايد أعداد المسلمين في البلدان الأوروبية، وهو ما تعبر عه الأحزاب اليمينية المتطرفة برفع شعار "خطر أسلمة أوروبا".

لكن سياسات أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا لا تعدو كونها محاولة للتغطية على ملفات لا تقل سخونة وتعقيداً عن ملف المهاجرين واللاجئين، لخصها أحد الخبراء الأوروبيين بأنها دلائل على "إفلاس الليبرالية الأوروبية"، بينما يجري تعليق ذلك على شماعة مزاعم المخاطر التي يمثلها المسلمون والمهاجرون واللاجئون في البلدان الاوروبية.

(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала