وأوضح النوري، الخميس، أن مقاتلي منظمة بدر مستعدون لمعركة اقتلاع "داعش" من قضائي الشرقاط والحويجة اللذين يمثلان البوابتين المؤديتين إلى الموصل، كبرى مدن العراق سكانا، التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي في منتصف عام 2014.
ويقول النوري "نحن على كامل استعدادنا، بانتظار أوامر القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الحكومة حيدر العبادي"، لخوض معركتي تحرير الشرقاط والحويجة.
ويعتبر قضاء الشرقاط واحد من أقدم مدن العراق والمنطقة، تابع لمحافظة صلاح الدين شمالي العاصمة العراقية بغداد، والواقع غربي الحويجة (45كم جنوبي غرب كركوك) شمال البلاد.
وترتقب الساحة العسكرية في العراق انطلاق ساعة الصفر لتحرير الشرقاط والحويجة، بعد قطع إمدادات عناصر تنظيم "داعش" للقضائين من الموصل عبر جنوبها — ناحية القيارة التي استعادتها القوات العراقية حديثاً، وكبدت التنظيم هزيمة تاريخية فادحة أضيفت لسجل خسائره في الأنبار وصلاح الدين.