أنقرة — سبوتنيك
وأشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد صرح عقب لقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في الصين "أن أوباما يريد أن نقوم بعمليات مشتركة في الرقة، وأبلغناه أننا لا نعارض ذلك، وسنناقش مع جنودنا هذا الموضوع". ولفت باس إلى أن الموقف الأميركي سيكون حاسما هنا، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية مضطرة إلى إثبات وجودها في المنطقة.
وأكد أنه لا يتوقع تنفيذ عملية برية بمشاركة واسعة لتركيا والولايات المتحدة الأمريكية بمدينة الرقة، وأضاف قائلا: "هذا يعتبر هاما لأن كلنا نرغب في منع المجموعات أمثال "داعش وجبهة النصرة" من تجنيد مقاتلين متطرفين جدد، ورأينا أن تنظيم "داعش" يرغب باستقدام مقاتلين أجانب إلى البلاد لكي يجندهم في صفوفه، وهذا لا يمكن أن يخدم الحل".
وردا على الادعاءات حول عدم استجابة القوات الجوية الأمريكية لنداءات الجنود الأتراك الذين طلبوا المساعدة، قال إن المقاتلات الأمريكية كانت تنفذ عملية أخرى في العراق أو شرق سوريا عندما طلب الجيش التركي المساعدة، لذلك لم تتم الاستجابة لنداءاته، ولكن ينبغي عدم اعتبار ذلك تقاعسا عن تقديم الدعم أو بمثابة رسالة سياسية.
فيما يتعلق بتحسين العلاقات بين روسيا وتركيا، قال باس إن روسيا هي بلد مجاور لتركيا، لذلك الولايات المتحدة الأمريكية تتفهم تطوير وتحسين العلاقات بين البلدين.