ويؤكد عصيفوري الذي يعمل كسائق في إحدى المؤسسات، لـ"سبوتنيك"، إن ارتطام ملقط الغسيل الخشبي برأسه منذ أربع سنوات حرك إحساساً باستثمار الحالة بفن بسيط، وبدأ ببرد الملقط الخشبي بالمشرط الذي كان بيده على شكل مقذوف بندقية.
وأضاف عصيفوري أنه بدأ يقوم بجمع مخلفات الأخشاب المرمية بين أطراف الشوارع والحارات ليقوم بتدويرها بنحتها أشكالا مختلفة ومجسمات كبيرة، ويأمل عصيفوري بتقديم الدعم والتبني وتأمين أدوات النحت اللازمة لنحت أي شكل يطلب منه، ولاسيما أنه لا يمتلك إلا مبضعاً فقط للعمل.
© sputnikملقط الغسيل في دمشق يفجر موهبة النحت
ملقط الغسيل في دمشق يفجر موهبة النحت
© sputnik