وأكد مصدر أهلي من داخل إدلب لـ"سبوتنيك"، أن وضع المواطنين المرضى سيء جداً في ظل عدم وجود الأطباء وانعدام التعقيم داخل الغرف والمراكز، وما إن يذهب المريض لإجراء عملية جراحية في تلك المراكز حتى يفارق الحياة مباشرة في الوقت التي تقوم المراكز التي تتبع للمسلحين ببيع الأعضاء وتهريبها إلى داخل المناطق التركية.
وأضاف المصدر، أن المريض الذي يستطيع الخروج من إدلب إلى مناطق سيطرة الدولة ينتقل إلى العاصمة دمشق لإجراء العملية الجراحية والحصول على الدواء مجاناً، بينما الذي لا يستطيع يكون مصيره الموت.
كما انتشرت، بحسب المصدر، الصيدليات المخالفة التي تبيع الأدوية عشوائياً من قبل التجار وليس الاختصاصيين والتي تتسبب بكثير من الأخطاء الطبية بحق المواطنين المرضى.