وأضاف حواش: "مصر وروسيا تربطهما صداقة وعلاقات تاريخية، وهناك احترام متبادل بين القيادتين السياسيتين، المتمثلتين في الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين، لذلك فإن هذه الأزمة سوف يتم حلها على مائدة المفاوضات، حيث أن هناك وفد مصري سيسافر إلى روسيا قريباً جداً، لبحث الأزمة".
ونفى وجود أي رابط بين أزمة وقف روسيا استيراد الموالح والفواكة المصرية، وأزمة فطر الإرجوت، الذي رفضت مصر بسببه استمرار استيراد الأقماح الروسية التي تحتوي على نسبة من فطر الإرجوت تم تحديدها ووضع حد أقصى لها من جانب وزير الزراعة.
وأوضح أن أزمة فطر الإرجوت من البداية تكمن في أن مصر لا تحتوي على هذا الفطر، وعندما تم استيراد أقماح من روسيا تحتوي عليه، اجتمع عدد من العلماء وقرروا أن هذا الفطر قد ينتشر في مصر ويهدد ثروتها النباتية، وتم تحديد الحد الأقصى من نسبة فطر الإرجوت المقبولة بأنها 0.05% وهي النسبة العالمية.
وأكد حواش أن مصر ستطلب — خلال المفاوضات وعبر القنوات الشرعية- تفسيراً للموقف الروسي المفاجئ بشأن الموالح المصرية، خاصة أن الروس لم يعلنوا أسبابهم لاتخاذ هذا القرار، وهو ما دعا البعض إلى الربط بين القرار الروسي بوقف استيراد الموالح والفواكة، والموقف المصري من استيراد أقماح تحتوي على نسب عالية من فطر الإرجوت.
