عقد بمقر الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، "قمة اللاجئين والمهاجرين"، حيث دعا أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، إلى تغيير المفهوم السائد عن اللاجئين والمهاجرين "ألا يُنظر إليهم على أنهم عبء، بل على أنهم يوفرون إمكانات كبيرة، إذا ما أطلقنا لها العنان".
وأضاف الأمين العام "عندما نترجم إعلان نيويورك الذي اعتمدناه هنا اليوم إلى واقع، سيتمكن مزيد من الأطفال من الذهاب إلى المدرسة. وسيتمكن مزيد من العمال من الحصول بشكل آمن على عمل في الخارج، بدلا من أن يكونوا تحت رحمة المهربين المجرمين. وسيصبح لمزيد من الناس خيارات حقيقية حول ما إذا كانوا يريدون العودة بمجرد أن ننهي الصراع ونحافظ على السلام ونزيد الفرص في بلادهم. إن جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة يدفع بتلك الأهداف قدما".
ومن جانبها أكدت مندوب الاْردن لدى الأمم المتحدة، التي ترأست الاجتماعات التحضيرية لصياغة الإعلان، أن المباحثات انتهت إلى إعداد وثيقتين، الأولى تتعلق باللاجئين والثانية تتعلق بالمهاجرين.
وأضافت أن الإعلان يؤكد على مسؤولية الدول تجاه ملفي اللاجئين والمهاجرين، وأنه خلال العامين القادمين سيتم التوصل إلى وثيقتين حول هذين الملفين، موضحة أن هناك صعوبات تتعلق بالمباحثات لإصدار الوثيقة النهائية، فما يمكن أن يكون مفيدا لدولة لا يعني بالضرورة مفيد لدولة اخرى خاصة فيما يتعلق باللاجئين والمهاجرين.