ووصف عباس الاحتلال الإسرائيلي بالبغيض، محملاً المجتمع الدولي مسؤلية إنهائه. كما طالب عباس بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني بسبب المعاناة والعذاب الذي تعرضوا له نتيجة وعد "بلفور" قبل مئة عام، داعياً إياها إلى تصحيح هذه الكارثة التاريخية على حد تعبيره ومعالجة نتائجها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكانت الحكومة البريطانية أصدرت وعد بلفور بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، وذلك في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر عام 1917.
إلى ذلك، أشار عباس في خطابة إلى أن الاعتراف الفلسطيني بوجود دولة إسرائيل، الذي صدر في عام 1993 ليس اعترافاً مجانياً، وأن على إسرائيل أن تقابله باعتراف مماثل بدولة فلسطين.
واعتبر عباس أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من تنفيذ لخططها في التوسع الاستيطاني، سينهي ما تبقى من أمل لحل الدولتين على حدود 1967.
كما كشف عباس عن أن السلطة ستطرح مشروع قرار "حول الاستيطان وإرهاب المستوطنين على مجلس الأمن، معربا عن أمله في أن لا يستخدم أحد الفيتو ضد القرار، فالاستيطان غير شرعي جملة وتفصيلا".