وقالت حملة ترامب الانتخابية، إن الاجتماع الذي استمر أكثر من ساعة عقد في برج ترامب في نيويورك وتطرق إلى "مواضيع عدة مهمة للبلدين".
وأضافت في بيان لها، أن "ترامب اعترف بأن القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام، وأن الولايات المتحدة، تحت إدارة ترامب، ستقبل في نهاية المطاف بالتوصية القديمة العهد للكونغرس بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لدولة إسرائيل".
والقدس في صلب النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. وضمت إسرائيل الشطر الشرقي من المدينة وأعلنت القدس برمتها عاصمة لها. لكن الأمم المتحدة نددت بعملية الضم، فيما يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة.
وأورد بيان حملة ترامب، أن الأخير بحث أيضا مع نتانياهو "المساعدة العسكرية والأمن والاستقرار الإقليمي".
وتابع البيان، أن ترامب "اعترف بإسرائيل شريكا أساسيا للولايات المتحدة في الحرب العالمية على الإرهاب الإسلامي المتطرف. وناقش طويلا الاتفاق النووي مع إيران والمعركة ضد "داعش" ومسائل أخرى عديدة تتصل بالأمن الإقليمي".
وناقش الرجلان أيضا "التجربة الناجحة لإسرائيل (على صعيد) سياج أمني ساعد في تأمين حدودها".
وقال البيان أيضا إن "ترامب أقر بأن إسرائيل ومواطنيها عانوا منذ وقت طويل من الإرهاب الإسلامي. وهو يتفق مع رئيس الوزراء نتانياهو على أن الشعب الإسرائيلي يريد سلاما عادلا ودائما مع جيرانه، لكن هذا السلام لن يكون إلا حين يتخلى الفلسطينيون عن الكره والعنف ويقبلون بدولة إسرائيل كدولة يهودية".
من جهته، شكر نتانياهو ترامب "صداقته ودعمه لإسرائيل" بحسب بيان لمكتبه، وأضاف أن الرجلين التقيا لأكثر من ساعة وتناولا "المواضيع المتصلة بأمن إسرائيل وجهودها لبلوغ السلام والاستقرار".
وسيلتقي نتانياهو أيضا الأحد المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون. وكان قد حضر إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.