وأكد الشريفي أن هذه المناطق هي مناطق حساسة بين سوريا والعراق فالتنظيم بات يدرك حقيقة تحرير الموصل باتت قريبة.
وأوضح الشريفي، أن الاعتماد كله في عملية تحرير الموصل على قاعدة "الجيارة" فهي الأقرب إلى مسرح العمليات وتمتلك قدرة على تأمين طيران ليلا ونهارا، أما عين الأسد تأثيرها ثانوي والآن يمكن تشغيل قاعدة" القيارة" لأنه تم تأمينها بشكل كامل.
وأستطرد الشريفي قائلا، لم يعد "داعش" بنفس قوته فهو يفقد قوته وقواته، خصوصا في الموصل، ولم يعد يمتلك أي قدرات بعد خوضه معارك عديدة خسر فيها الكثير من الأرواح والمعدات ولم يعد بالتالي يمتلك أي قدرة تشكل عائقا في مسرح العمليات في الموصل.
والجدير بالذكر، أنه قتل، يوم الأحد 25 سبتمبر/ أيلول، 40 عنصرا من تنظيم "داعش" بصد الهجوم الذي شنه التنظيم على مدينة هيت غرب الرمادي
وفي وقت سابق من الأحد، أعلن قائم مقام قضاء هيت بالأنبار، مهند زبار، إحباط هجوم لتنظيم "داعش" على مركز مدينة هيت، لافتا إلى أن الوضع الأمني مسيطر عليه.
وذكر المتحدث باسم اللواء 91 في الجيش العراقي، الرائد أمين شيخاني، أنه تم تدمير تسعة زوارق لتنظيم "داعش" بقصف جوي جنوب شرق نينوى، كان التنظيم يستخدمها لنقل الأسلحة بين قرى سيداو ومكوك وخباتة والصلاحية والخالدية الواقعة على جانبي نهر دجلة.