جاءت تصريحات الرئيس الفلسطيني خلال استقباله أمناء سر أقاليم حركة "فتح"، في أوروبا وأعضاء "فتح" في الهيئة الإدارية للاتحاد العام للجاليات الفلسطينية، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وفي سياق منفصل، شدد الرئيس عباس على أهمية المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام الجاري لحل القضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
ولفت إلى "أهمية دعم أوروبا للمبادرة الفرنسية، حيث لأوروبا ثقل سياسي، واقتصادي سيشكل عنصراً هاماً، لإنجاح المبادرة السلمية، خاصة في ظل تطور الموقف الأوروبي الإيجابي تجاه القضية الفلسطينية".
ونوّه إلى "أهمية الدور الكبير الذي تلعبه الجاليات الفلسطينية في أوروبا لدعم قضيتهم، وإبراز سعي الشعب الفلسطيني لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم أجمع".