وبسبب الحاجة إلى تقليص النفقات، أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، هذا الأسبوع، بخفض رواتب الوزراء وأعضاء مجلس الشورى 20 في المئة و15 في المئة، وخفض المستحقات المالية لموظفي القطاع العام.
ونقلت صحيفة عكاظ عن الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، قوله إن الأوامر التي صدرت في الآونة الأخيرة اقتضتها ظروف عارضة لن تستمر إلى الأبد.
ونقلت عنه قوله في كلمة إذاعية أسبوعية، الأربعاء "ما صدر أخيرا من قرارات ظروف طارئة وأشياء عارضة لها اعتبارها وأحكامها وظروفها الخاصة.
"فينبغي التعاون والتساعد مع الدولة فيما تختار من الأمور التي ترى فيها المصلحة والرؤية الصادقة، ونتجنب أحاديث الباطل مع وسائل معادية أو أجنبية، ونعلم أن ما صدر لمعالجة أمر عارض سيزول."
وهوت أسعار النفط منذ منتصف العام 2014، مما دفع دول الخليج العربية الغنية بمصادر الطاقة لكبح الإنفاق العام. وسجلت السعودية عجزا قياسيا بلغ قرابة 100 مليار دولار العام الماضي، مما اضطرها للبحث عن سبل جديدة لخفض الإنفاق وزيادة الإيرادات.