وصرح المتحدث الرسمي، بأن التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية كان وسيظل على رأس أولويات الجامعة العربية ويعتبر من صميم مسؤولياتها، وهو ما أعاد وزراء الخارجية العرب التأكيد عليه في اجتماعهم بالقاهرة يوم 8 سبتمبر/ أيلول 2016، وأيضاً خلال لقاء التشاور الذي عقدوه على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم 21 سبتمبر الماضي.
وذكر المتحدث الرسمي، بأن أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة، كان قد استعرض الجهود التي تقوم بها الجامعة في هذا المضمار خلال مشاركته في الاجتماع الدولي الذي عقد في نيويورك يوم 22 سبتمبر/ أيلول على المستوى الوزاري لدفع جهود التسوية الليبية.
وأشار إلى أن أبو الغيط كان قد أجرى سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك مع وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرو، التي أكد فيها على حرص الجامعة على مواصلة جهودها لدعم عملية الانتقال الديمقراطي في ليبيا وتنسيق نشاطها هذا مع الأمم المتحدة، وممثلها الخاص إلى ليبيا مارتن كوبلر، ومختلف القوى الإقليمية والغربية المهتمة بالشأن الليبي.
ووفقا لوكالة "أ ش أ"، اعتبر المتحدث الرسمي أنه، ومن هذا المنطلق، كانت تتوقع الجامعة أن يتم إشراكها في الاجتماع الوزاري الذي سيعقد في باريس، وفي أية تحركات دولية ترمي إلى تسوية الأزمة الليبية، مؤكداً على أن الدعم العربي الجماعي لهذه الجهود يعتبر شرطاً أساسياً لتأمين فرص النجاح لها.