وأوضح روبن دونبار، أستاذ علم النفس التطوري بجامعة أكسفورد، الذي شارك في إجراء تلك الدراسة "الفكرة هي أن اختلاج المشاعر الذي يحدث نتيجة مشاهدة الأحداث المأسوية، ربما يكون هو المسؤول عن تنشيط نظام الإندورفين"، والإندروفين هو المسؤول عن تخفيف الآلام وإعطاء الشعور بالراحة".
وكشفت الدراسة السابقة، أن الضحك الجماعي أو الرقص الجماعي وكذلك العمل ضمن فريق، من الممكن أن يتسبب في زيادة الترابط الاجتماعي وزيادة القدرة على تحمل الألم، عن طريق إفراز كمية من الإندورفين.
وأضاف دونبار، أن الشعور بالضيق والغضب، يعود على الجسد بنفس التأثير، فقال "اتضح لنا أن بعض مناطق الدماغ التي تتعامل مع الألم الجسدي تتعامل أيضاً مع الألم النفسي."