فقد صرح الدبلوماسي ردا على سؤال الصحفيين حول مناقشة الجانبين الروسي والأمريكي مسألة مشاركة الرئيس السوري في إدارة البلاد مستقبلا: "لن نناقش هذه المسألة، أقصد مصير الأسد".
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي أن المأساة الإنسانية في سورية تستخدم لتحقيق أهداف سياسية، مؤكدا أن روسيا تعتبر ذلك أمرا غير مقبول.
كما أشار غاتيلوف إلى أن روسيا تدعو إلى إجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي من خلال توسيع التمثيل في هذا المجلس ليتوافق مع ما يجري من أحداث دولية.
كما أعلن غاتيلوف أن موسكو تعتبر مشروع القرار الأممي حول سورية، الذي قدمته فرنسا أحادي الجانب، مشيرا إلى أن روسيا ستقدم مشروع قرارها حول سورية خلال الشهر الجاري.
