وحمّلت الجبهة الرئيس محمود عباس أبو مازن شخصيا، المسئولية عن الاعتداء على مسيرة جماهيرية نُظمت في مدينة رام الله مساء اليوم، وأدت إلى وقوع إصابات.
واعتبرت الجبهة أن الاعتداء بالضرب، على مجموعة من الشبان والفتيات والتلفظ بألفاظ نابية، والتحرش ببعض الفتيات، هو تطور خطير في ممارسات أجهزة أمن السلطة، سيكون لها تداعياتها الخطيرة على مجمل العلاقات الوطنية، ولا يمكن أن تمر مرور الكرام، وستواجه بمزيد من الإصرار على مواجهة النهج السلطوي وممارسات الأجهزة الأمنية القمعية.
وطالبت الجبهة بضرورة عقد اجتماع طارئ للقوى الوطنية والإسلامية للوقوف أمام مسئولياتها في الشأن الوطني العام، ولمناقشة تداعيات هذا الاعتداء، داعية جماهير الشعب الفلسطيني إلى التحرك العاجل لمواجهة التغول السلطوي، وتنديداً بالاعتداء، وحماية لحقوقها فى الاحتجاج السلمي، ومعارضة كل السياسات والنهج السياسي الذي تمارسه القيادة الفلسطينية المتنفذة، على حد تعبير البيان.