وبحسب "رويترز" فإن التماثيل التي يبلغ طول الواحد منها حوالي مترين، هي مزيج بين المحاربين الصينيين (التيراكوتا) والتماثيل البركانية في جزيرة القيامة التشيلية.
ويحرس 40 تمثالا من الجرافيت لمحاربين أفارقة الفناء الواقع خارج متحف "سومرست هاوس" في لندن ضمن الأعمال الفنية التي يقدمها معرض الفن الإفريقي المعاصر، الذي تنطلق فعالياته يوم الخميس.
والتماثيل هي من إبداع الفنان المولود في لندن زاك أوف، ويأتي عرضها تحت عنوان «الأسود والأزرق: الرجل الخفي وحفلة السواد التنكرية» في إشارة تاريخية إلى مسرحية «حفلة السواد التنكرية» التي قدمتها فرقة «آن أوف دنمرك» داخل الساحة ذاتها عام 1605.
ويستمر معرض الفن الإفريقي المعاصر من 6 وحتى 9 أكتوبر/ تشرين الأول.