وجاء في بيان صادر عن مكتب بان كي مون أن "الأمين العام يدين الهجوم" على القاعة، حيث كانت تجري مراسم العزاء، مشددا على أن "أي هجوم متعمد ضد المدنيين غير مقبول إطلاقا"، بحسب (فرانس بريس).
وشدد بان كي مون على ضرورة أن يكون التحقيق "سريعا ومحايدا"، مضيفا أن "المسؤولين عن الهجوم يجب أن يساقوا أمام العدالة".
وتابع بيان الأمين العام "بلغنا أنها غارات شنها التحالف"، من دون أن يلقي باللوم على التحالف بشكل مباشر.
وأدى القصف إلى مقتل أكثر من 140 شخصا وإصابة 525 على الأقل، بحسب المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن جايمي ماكغولدريك.
وعلى الرغم من نفي التحالف العربي مسؤوليته عن القصف، وجهت واشنطن، حليفة الرياض وأبرز مزوديها بالأسلحة، انتقادات حادة له.