وأعلن التنظيم في بيان تداولته حسابات ومواقع جهادية "استشهاد الشيخ المجاهد أبو محمد الفرقان أمير ديوان الإعلام المركزي" من دون أن يذكر أي تفاصيل عن مكان وتاريخ مقتله أو كيفية استهدافه.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت في 16 أيلول/سبتمبر مقتل قيادي يعتبر "وزير إعلام" التنظيم الجهادي في غارة نفذها التحالف الدولي بقيادة أمريكية في الـ 7 من الشهر ذاته قرب مدينة الرقة، أبرز معاقل التنظيم في سوريا.
واورد البنتاغون أن القيادي يدعى وائل عادل حسن سلمان الفياض ويعرف باسم الدكتور وائل. لكن مواقع وحسابات جهادية تشير إليه أيضا باسم أبو محمد الفرقان.
وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك حينها إن هذا القيادي كان "يشرف على إنتاج شرائط الفيديو الدعائية التي تتضمن مشاهد إعدامات وتعذيب"، قبل بثها بكثافة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن الفياض كان أيضا "متعاونا مقربا" من القيادي الثاني في التنظيم أبو محمد العدناني الذي قتل في غارة في 30 آب/أغسطس، كما كان "عضوا مهما" في مجلس شورى التنظيم، بحسب "فرانس برس".