دمشق — سبوتنيك.
وقال مصدر رسمي في الخارجية السورية، وفقاً لما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن "الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يؤكد مرة جديدة فشله في احترام أبسط المتطلبات التي توجبها المسؤولية المناطة به وأهمها الصدق والنزاهة والاستقلالية".
وأضاف المصدر أن "كي مون أساء مراراً إلى مصداقية الأمم المتحدة وموضعيتها عندما جعلها رهينة لمشيئة البعض، وجعل من نفسه طرفاً في المشاكل التي تعصف بعالمنا اليوم دون التزام الحدود الدنيا لأخلاقيات وموجبات مهمته وفقاً لمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة".
كان كي مون قد اتهم الأسد بالمسؤولية عن مقتل نحو 300 ألف شخص في سوريا، عبر "فشله في أداء دوره كرئيس"، وذلك في مقابلة مع إذاعة "دويتشه فيلله" الألمانية.
ويرى كي مون أنه "بسبب فشل قيادته، الأسد قتل عددا هائلا من الاشخاص، أكثر من 300 ألف".
وتعاني سوريا منذ آذار/مارس عام 2011، من نزاع مسلح. ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة، فإن عدد ضحاياه قد زاد عن 280 ألف نسمة. وتقوم القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، يعتبر مسلحو تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين أكثرهم نشاطا وتطرفاً.