وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، بأن مسلحا كان ينشط في صفوف مجموعة مسلحة في منطقة تندوف، سلم نفسه للجيش، وكان بحوزته سلاح رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة.
واعتبرت الوزارة أن واقعة الاستسلام هذه "تدل على حالة اليأس التي يعيشها بقايا هؤلاء المجرمين".
وفي سياق متصل اعتقلت وحدة من الجيش، سبعة عناصر كانت تنشط في خلية لدعم الجماعات الإرهابية المسلحة في منطقة باتنة شرقي الجزائر.
ووفقا للبيان، فقد دمرت وحدة من الجيش الجزائري، أربعة مخابئ ومعدات تفجير وقنبلة تقليدية الصنع، كانت تستخدمها المجموعات المسلحة في منطقتي بومرداس شرقي الجزائر وسيدي بلعباس غربي البلاد.
وأفاد البيان أن هذه النتائج "تؤكد نجاعة جهود الجيش في القضاء وبصفة نهائية على ظاهرة الإرهاب وتقويض أي محاولة لزعزعة استقرار الجزائر".
كانت وحدة من الجيش الجزائري تمكنت من القضاء على خمسة مسلحين في عمليتين متفرقتين شرقي العاصمة الجزائرية بينهم مساعد أمير تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
كما قضت وحدة أخرى من الجيش على مسلح في منطقة بغلية بولاية بومرداس، فيما يأتي في سياق جهود متواصلة تبذلها قوات الأمن والجيش لتأمين حدود البلاد، والقضاء على العناصر الإرهابية التي قد تتسلل عبر تلك الحدود مترامية الأطراف.