وبين المصدر أن 400 مسلح طلبوا تسوية وضعهم للبقاء في المنطقة في حين تم ترحيل قسم عبر الحافلات اليوم 13/10/2016 إلى منطقة إدلب
علماً أن المسلحين قاموا بتسليم سلاحهم المتوسط والثقيل إلى الجيش العربي السوري.
وكانت قد خرجت مظاهرة شعبية، دعا فيها الأهالي إلى نبذ العنف وإحلال السلام في بلدة الهامة،
في محاولة لإجبار المسلحين على قبول اتفاق المصالحة وترحيل من لا يرغب بقبول ترك السلاح.
الأمر الذي قابله الجيش السوري بإيقاف الضرب للحفاظ على سلامة المدنيين ولفتح السبيل لإنهاء تواجد المسلحين بشكل سلمي.

