"الحوار لا يجب أن يكون مع أي كان، بل يجب أن يكون مع من يستطيع التأثير على الأرض. لنفرض أننا اجتمعنا مع كل أشكال المعارضة، الوطنية وغير الوطنية، ضمن الحدود السورية وخارجها، واتفقنا على مستقبل رائع لسوريا، ولكن هل سيستطيع أحد منهم التأثير على الإرهابيين وجعلهم يرمون السلاح؟".
"نحن كلنا نعرف أن أغلبية هؤلاء الإرهابيين ينتمون إلى منظمات تابعة "للقاعدة" و"داعش" و"جبهة النصرة" و"أحرار الشام"، وهم ليسوا سياسيين. لا يهتمون لأي رأي آخر غير رأيهم الوهابي. وهذا يعني أن أية حوارات مع أية تشكيلات سياسية لن تغير الواقع على الأرض. هذا أهم قسم في المشكلة."
وأوضح أن الحكومة السورية لديها طرقها للتأثير على الوضع: "نحن نقاتل الإرهابيين ماذا يمكن لهذه المعارضات أن تصنع؟ هنا يكمن السؤال. وليس لدي جواباً لهذا السؤال. عليهم أن يفصحوا عما يستطيعون أن يقدموه."